القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية
أولاً: المقدمة:
القصة من أقدر الأساليب الأدبية التي تعمل على تنمية الفضائل في النفس، فهي السبيل للدخول إلى عالم الطفل ويبقى أثرها في نفسه ووجدانه، فالطفل يستمع للقصة بكل حماس وشغف، فهي مصدر للمتعة والتسلية والتربية، فيقضي وقتاً ممتعاً في سماعها ومتابعة أحداثها، وبذلك تكون القصة لها أثر بالغ في حياة الطفل وتربيته، وكما يرى الكيلاني (1411: ص 54) (القصة ذات أثر بالغ في التربية والتنشئة، والقصة الناجحة تزود الطفل بمختلف الخبرات الثقافية والوجدانية ولنفسية والسلوكية).
ولا يخفى علينا دور القصة وأهميتها في تلبية حاجات الأطفال المختلفة، من حاجة إلى التوجيه والحب والحاجة إلى النجاح والحاجة إلى الاستقلال، والحاجة إلى التقدير الاجتماعي، وبناءاً على هذه الحاجات المختلفة تنمي القصة جوانب النمو عند الطفل من الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية والمعرفية، وكما يرى الشيخ (1417: ص 79 – 92) (القصة تنمي لديه القدرات العقلية المختلفة مثل، التذكر والتخيل والتفكير والتحليل والنقد والقدرة على حل المشكلات)، (كما أنها تعرف الطفل بمجتمعه ومقومات هذا المجتمع وأهدافه ومؤسساته)، وله أثر بالغ في تنمية الجوانب النفسية عند الطفل في هذه المرحلة لما فيها من الحوار والتأمل في النفس والقدوة الحسنة، كما يرى الشيخ (1417: ص 101) (تسهم في ترقيق العواطف والوجدان وتنمية المشاعر والإحساس، وتخفيف التوترات الانفعالية وتخليص النفس من الانفعالات الضارة وتكوين الميول والاتجاهات).
كما أن للقصة دور هام في اكتساب الطفل للمفردات اللغوية السليمة وتصحيح النطق اللغوي فيصبح أكثر تحكماً في مخارج الحروف وأكثر إتقاناً في نطقه للكلمات، كما ترى الحميد (1426: ص 96) (وتزداد الحصيلة اللغوية للطفل من خلال كلمات القصة وعبارات اللغة العربية وتعويده النطق السليم)، فعندما يكتسب الطفل المفردات اللغوية يتكون لديه محصول ويصبح قادراً على تركيب الكلمات والجمل ثم يصبح قادراً اكتساب المهارات اللغوية من قراءة وكتابة ومهارة الاستماع والتحدث، وبذلك يصبح عند الطفل طلاقة لغوية.
ومن هنا نؤكد على أنه لابد من التعرف على القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية لما لها من أثر كبير على الطفل وعالمه وشخصيته ولغته، وهذا هو موضوع الدراسة التي قمنا بها.
ثانياً: أهداف الدراسة:
1- التعرف على مفهوم القصة وأنواعها.
2- التعرف على أهمية قراءة القصة للطفل.
3- التعرف على دور أسلوب الراوي في شد انتباه الطفل وتحمسه لسماعها.
4- التعرف على أثر القصة ودورها في تنمية الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية.
ثالثاً: مشكلة الدراسة:
تلخصت مشكلة الدراسة السابقة في التعرف على أثر القصة ودورها في تنمية الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، وذلك عبر الإجابة عن الأسئلة التالية.
رابعاً: أسئلة الدراسة:
1- ماذا نقصد بمفهوم القصة؟!
2- ما أهمية قراءة القصة لأطفال ما قبل المرحلة الابتدائية؟!
3- ما دور أسلوب الراوي في شد انتباه الطفل وتحمسه لسماع القصة؟!
4- ما دور القصة في تنمية الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية؟!
خامساً: فرضيات الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قصص الأطفال والطلاقة اللغوية لأطفال ما قبل المرحلة الابتدائية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طريقة سرد القصة للأطفال وحماسهم لسماعها.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أنواع القصص المقدمة للأطفال، وتنمية الطلاقة اللغوية عند الأطفال وإقبالهم عليها.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مضمون القصص المقدمة لأطفال ما قبل المرحلة الابتدائية والطلاقة اللغوية الناتجة عن هذه القصص.
سادساً: حدود الدراسة:
تلخصت حدود الدراسة السابقة في الحدود البحثية والزمانية والمكانية، والتي التزمت بها الدراسة واقتصرت عليها:
1- الحدود الزمانية:
تمت الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي 1431/ 1432هـ.
2- الحدود المكانية:
اقتصرت الدراسة على معلمات رياض الأطفال في روضة الانطلاق بمدينة الرياض، حيث تم إجراء الدراسة عليها.
3- الحدود البحثية:
1- اقتصرت الدراسة على دراسة أثر القصة على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية.
2- اقتصرت الدراسة على أطفال الروضة فقط.
سابعاً: إجراءات الدراسة:
تلخصت إجراءات الدراسة السابقة في التالي:
1- المنهج المستخدم:
رأت الباحثة أن استخدام المنهج الوصفي هو المنهج المناسب لعمل هذه الدراسة.
2- عينة الدراسة:
شملت عينة الدراسة، معلمات أطفال الروضة فقط من (3 – 6) سنوات ويتم اختيارهن بطريقة عشوائية.
3- أدوات الدراسة:
تم استخدام الاستبيان كأداة للدراسة.
4- الأساليب الإحصائية:
تم استخدام أسلوب النسب المئوية في هذه الدراسة.
ثامناُ: مصطلحات الدراسة:
القصة:
القصة لغة: القصة في اللغة هي الخبر، وهو القصص، وقص علي خبره يقصه قصاً وقصصاً، والقصص: الخبر المقصوص، والقصص: جمع القصة التي تكتب.
أما القصة اصطلاحاً فتعرف بأنها: عمل فني يمنح الشعور بالمتعة والبهجة، كما يتميز بالقدرة على جذب الانتباه والتشويق، وإثارة الخيال، وقد تتضمن غرضاً أخلاقياً أو لغوياً أو ترويحياً، وقد تشمل هذه الأغراض كلها أو بعضها.
التعريف الإجرائي للقصة:
عرفت القصة إجرائياً في هذه الدراسة بأنها: كل ما يكتب ويقال للأطفال لتسليتهم وتوجيههم وتنمية قدراتهم وإكسابهم قيم مرغوب فيها وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد وممتع بالنسبة لهم.
اللغة:
هي عبارة عن رموز تعبيرية نتعلم استخدامها كوسيلة للتوصيل الأفكار، فالكتابة والقراءة والإيماءات والكلام جميعها أشكال من اللغة، وهي الجهاز الرمزي الذي يقرن الصوت بالمعنى.
وتعرف اللغة إجرائياً بأنها: كل ما يعبر به الطفل من كلام أو إشارات، ويمكن تنميتها بقراءة القصص الهادفة والتبحر في الأدب بصفة عادة.
• الطلاقة اللغوية:
الطلاقة في اللغة: من مادة (طلق) أي فصحٌ ولسان، وطلق: ذلق، كما جاء في الحديث، أي فصيح بليغ.
وفي الاصطلاح الطلاقة اللغوية هي: قدرة المتعلم على استدعاء أكبر عدد من الأفكار أو العادات أو الجمل أو الكلمات، استجابة لموقف ما في أسرع وقت ممكن.
ويتضح أكثر من معنى للطلاقة اللغوية من خلال تجزئتها إلى أجزاء تتمثل في:
(الطلاقة الفكرية): وتعني القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار.
(الطلاقة اللفظية): وتعني القدرة على سرعة إنتاج أو توليد أكبر عدد ممكن من الألفاظ.
(الطلاقة الارتباطية): وتعني القدرة على سرعة إنتاج أكبر عدد من الكلمات التي تعبر عن علاقات معينة.
(الطلاقة التعبيرية): وتعني القدرة على صياغة أكبر عدد ممكن من الجمل والعبارات التامة ذات المعنى لتعبر عن أفكار مختلفة.
وتعرف الطلاقة اللغوية إجرائياً بأنها: كل نتاج الطفل من تعبيرات وأساليب لغوية كنتيجة تلقي هؤلاء الأطفال القصص الهادفة التي تنمي لغته قبل التحاقه بالمدرسة.
الدراسات السابقة:
1- الدراسة الأولى:
1- عنوان الدراسة: فاعلية نشاطات قائمة على عمليات الكتابة في تنمية مهارات كتابة القصة.
2- الباحث: خالد خاطر سعيد العبيدي – كلية التربية – جامعة أمة القرى.
3- السنة: الفصل الدراسي الثاني 1429/1430هـ.
الأهداف:
هدفت الدراسة إلى بيان مدى فاعلية نشاطات قائمة على عمليات الكتابة في تنمية مهارات كتابة القصة وتنمية اللغة التعبيرية والكتابية عند الأطفال.
منهج الدراسة وعينتها:
اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (810) معلماً منة المعلمين القائمين بتدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية للبنين بمدينة الطائف خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1428/1429هـ.
أدوات الدراسة:
استخدمت مجموعة من الأدوات العلمية التطبيقية لتطبيق الدراسة، وهي الأدوات التالية:
1- قائمة لتحديد مهارات كتابة القصة.
2- وضع اختيار مكون من ثلاث قصص من عمل الباحث.
3- عمل دليل خاص بالمعلم، ودليل آخر خاص بالتلميذ (المتعلم).
4- إعداد اختبار مكون من ثلاث قصص مقترحة ضمن خمسة محاور (فكرة القصة، وبيئة القصة، وشخصيات القصة، وحبكة القصة، وأسلوب القصة).
نتائج الدراسة:
بعد إجراء التجربة، توصلت الدراسة إلى ظهور فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية، والمجموعة الضابطة في التحصيل البعدي المتعلق بالمهارات التالية: (تحديد فكرة القصة) ومهارات (تحديد بيئة القصة) وبمهارات (تحديد شخصيات القصة) وبمهارات (تحديد حبكة القصة) لصالح المجموعة التجريبية وكذلك مهارات (تحديد أسلوب القصة) ومهارات (كتابة القصة) لصالح المجموعة التجريبية.
التعقيب على الدراسة:
هدفت دراسة (العبيدي) إلى مدى فاعلية نشاطات قائمة على عمليات الكتابة في تنمية مهارات القصة وتنمية اللغة التعبيرية والكتابية عند الأطفال بشكل عام، في حين أن الدراسة السابقة هدفت إلى بيان أثر القصة على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، وهي بذلك تختلف من حيث أهداف الدراسة، كما تتفق الدراسة السابقة مع دراسة (العبيدي) في استخدام المنهج الوصفي في كلتا الدراستين.
2- الدراسة الثانية:
1- عنوان الدراسة: أثر برنامج قائم على القصة في تنمية بعض مهارات القراءة الإبداعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
2- الباحث: سمير يونس صلاح.
3- السنة: 2002 م.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى تنمية مهارات القراءة الإبداعية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
أدوات البحث:
1- مقياس لقياس أربع من مهارات القراءة الإبداعية.
2- بطاقة لتقدير أداء التلاميذ في كتابة القصة، وهي مهارة التعبير عن المقروء بإنتاج إبداعي.
3- ضبط أداتي البحث وذلك بحساب صدق كل منهما وثباتها.
4- اختيار قصتين طويلتين وصياغتها في شكل موقف تربوي.
5- إجراء القياس القبلي.
6- تطبيق المواقف التربوية الثمانية القائمة على القصة.
عينة الدراسة:
تم اختيار عينة الدراسة من طلاب الصف الرابع بالمدرسة الابتدائية.
نتائج البحث:
برغم وجود فروق دلالة إحصائياً عند (0.05) بين الأدائي القبلي والبعدي في مهارة التعبير عن المقروء بإنتاج إبداعي لصالح الأداء البعدي، فإن تأثير البرنامج في تنمية هذه المهارة كان أقل من تأثيره في تنمية المهارات الأربع السابقة، ويفسر الباحث ذلك بأن تنمية مهارة كتابة القصة كانت تحتاج إلى وقت أطول من الوقت المخصص لتنفيذ البرنامج كما أن جميع المهارات السابقة تعتمد على مهارة التفكير أما مهارة كتابة القصة فهي تحتاج أيضاً لاستعدادات ومهارات أخرى ربما تتوافر لدى بعض التلاميذ دون البعض الآخر (مجلة الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ص 82: 125).
التعقيب على الدراسة:
اختلفت الدراسة السابقة مع دراسة (يونس صلاح) والتي هدفت إلى التعرف على دور القصة على دور القصة في تنمية القيم الأخلاقية لدى الأطفال، بينما الدراسة السابقة هدفت إلى دور القصة في تنمية الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، كما اختلفت أيضاً في العينة حيث استخدمت (دراسة يونس صلاح) أطفال الصف الرابع الابتدائي، أما الدراسة السابقة كانت العينة معلمات رياض الأطفال.
3- الدراسة الثالثة:
1- عنوان الدراسة: قصص أطفال دور الحضانة (أسسها، أهدافها، أنواعها، الطرق الخاصة بها).
2- الباحث: عواطف إبراهيم.
3- السنة: 2001 م.
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور القصة في تربية الأطفال في دور الحضانة.
أدوات الدراسة:
قامت الباحثة بوضع برنامج لتربية طفل ما قبل المدرسة ومن ثم طبقت هذا البرنامج.
عينة الدراسة:
أجريت الدراسة على (220) طفل موزعين على عدة مدارس من رياض الأطفال في ثلاث محافظات.
نتائج الدراسة:
أظهرت الدراسة أن القصة ذات تأثير كبير على تعليم الأطفال في دور الحضانة في مجالات عديدة من أهمها تعليمهم القيم بشكل عام والعادات والتقاليد، كما أظهرت الدراسة أن الطفل يستجيب للقصة ويحاول تقليدها بشكل كبير.
التعقيب على الدراسة:
اختلفت الدراسة السابقة مع دراسة (عواطف إبراهيم) في الأهداف، حيث هدفت دراستها إلى التعرف على أهمية القصة ومدى فاعليتها في تعليم الأطفال، أما الدراسة السابقة فكان هدفها أثر القصة في تنمية الطلاق اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، كما اختلفت الدراسة السابقة مع دراسة (عواطف إبراهيم)، في الأداة حيت أن الدراسة السابقة استخدمت أداة الاستبيان، بينما دراسة (عواطف إبراهيم) استخدمت برنامجاً في بيان تأثير القصة على أدب الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية، وتتفق الدراسة السابقة مع دراسة (عواطف إبراهيم) في مجتمع الدراسة حيث طبقت أداة الدراستين في رياض الأطفال.
4- الدراسة الرابعة:
1- عنوان الدراسة: دراسة فاعلية استخدام القصة لتنمية مهارتي الطلاقة اللغوية والشكلية لأطفال المستوى الثالث برياض الأطفال.
2- الباحث: الجوهرة الجاهلي.
3- السنة: 2004م.
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى تحديد فاعلية استخدام القصة لتنمية مهارتي الطلاقة اللغوية الشكلية لأطفال المستوى الثالث في الفئة العمرية من (5 – 6) برياض الأطفال.
أدوات الدراسة:
استخدمت المنهج التجريبي ذو صفة الاختبار القبلي والبعدي.
عينة الدراسة:
طبقت الدراسة على عينة قوامها (38) طفل وطفلة في الفئة العمرية (5- 6) سنوات، وذلك بتقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة متساويتين في العدد ومتكافئتين في المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية.
نتائج الدراسة:
أظهرت الدراسة تفوق أداء المجموعة التجريبية عن أداء المجموعة الضابطة في مهارتي الطلاقة اللفظية، مما يؤكد على أهمية الأنشطة الشكلية التي يظهر فيها تقدم الأطفال أكثر من الطلاقة اللفظية، وكذلك أهمية الأنشطة التدريبية وتأثيرها على أداء الأطفال في اكتساب مهارات الطلاقة اللفظية والشكلية.
التعقيب على الدراسة:
اتفقت الدراسة السابقة مع دراسة (الجاهلي) والتي تناولت فاعلية استخدام القصة لتنمية مهارتي الطلاقة اللفظية والشكلية لأطفال المستوى الثالث برياض الأطفال، حيث هدفت كلتا الدراستين إلى تحديد فاعلية استخدام القصة لتنمية مهارتي الطلاقة اللفظية والطلاقة اللغوية لأطفال الروضة برياض الأطفال، واختلفت الدراسة السابقة مع دراسة(الجاهلي) في المنهج المستخدم حيث استخدمت الدراسة السابقة المنهج الوصفي واستخدمت دراسة الجاهلي المنهج التجريبي.
5- الدراسة الخامسة:
1- عنوان الدراسة: فعالية برنامج تدريبي في تنمية المهارات اللغوية لأطفال ما قبل المدرسة الابتدائية.
2- الباحث :framer
3- السنة: 2000 م.
الأهداف:
هدف الدراسة: التعرف على أثر البرنامج التدريبي القائم على استخدام لعب الأدوار والقصص في تنمية المهارات اللغوية التعبيرية والتي تشتمل على (القدرة اشتقاق الأفعال، والطلاقة في التعبير، ومدى استجابة الأطفال لها) لدى مجموعة من أطفال الروضة.
الأدوات:
استخدمت الدراسة البرنامج المقترح من الباحث، وقد استخدم الباحث إستراتيجية لعب الأدوار والقصص وتقمص الأدوار الموجودة في القصة عند تطبيق البرنامج المقترح.
العينة:
تكونت عينة الدراسة من (23) طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين (5- 6) سنوات تم تعريض أطفال المجموعة للبرنامج المقترح القائم على لعب الأدوار الذي استمر ثلاثة أشهر.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية وتطوير المهارات اللغوية التعبيرية تعزي لتطبيق البرنامج التدريبي القائم على القصص ولعب الأدوار فيها، كما أسفرت الدراسة عن نتائج عدة من أهمها أن الأنشطة المتنوعة تجعل فقرات البرنامج محببة لدى الأطفال من خلال الدمج بين القصة ولعب الأدوار، إضافة إلى استخدام أسلوب المناقشة والمحاورة لدى الأطفال.
التعقيب على الدراسة:
اتفقت الدراستان في المرحلة العمرية لمجتمع الدراسة، كما اتفقتا من حيث الأهداف، حيث هدفت الدراسة السابقة إلى أثر القصة في تنمية الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، أما دراسة (framer) هدفت إلى أثر البرنامج اللغوي التعبيري في تنمية لغة الطفل، كما اختلفت الدراستان من حيث منهج الدراسة حيث أن الدراسة السابقة استخدمت المنهج الوصفي، في حين أن دراسة (framer) استخدمت إستراتيجية لعب الأدوار وتقمص الأدوار الموجودة في القصة عند تطبيق المنهج المقترح.
6- الدراسة السادسة:
عنوان الدراسة: أثر برنامج لغوي لتنمية المهارات اللغوية التعبيرية لدى أطفال الروضة.
الباحث: Teresa.
السنة: 2002 م.
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى ما يلي:
1- التعرف على أثر وفاعلية البرنامج اللغوي المقترح لتنمية المهارات اللغوية التعبيرية كالقدرة على الطلاقة في التعبير اللغوي السليم لدى أطفال الروضة.
2- التعرف على مدى أهمية رياض الأطفال في اكتساب المهارات اللغوية والتعبيرية وأثرها على الطفل.
3- التعرف على أثر بعض المتغيرات على الدور الذي تلعبه رياض الأطفال في تنشئة أطفال ما قبل المدرسة.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الحالية بحجم (70) طفلا من أطفال الروضة موزعين على قاعتين في كل قاعة عدد (35) طفلا، وتم استبعاد الأطفال المتسرعين في الروضة بلغ عددهم ثمانية أطفال.
أداة الدراسة:
1- مجموعة من الأنشطة المتنوعة كالقصص ولعب الأدوار والأنشطة الحرة التي يقوم بها الطفل داخل الروضة – اختبار رسم الرجل (لجود انف هاريس) لحساب نسبة الذكاء.
2- البرنامج اللغوي المقترح من إعداد الباحث.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية تعزي لتطبيق البرنامج اللغوي المقترح.
التعقيب على الدراسة:
اتفقت دراسة (Teresa) من حيث الأهداف، حيث هدفت الدراسة السابقة إلى تنمية الطلاقة اللغوية لأطفال الروضة عن طريق القصة، في حين أن دراسة (Teresa) هدفت إلى تنمية اللغة التعبيرية كالطلاقة اللغوية عن طريق البرنامج اللغوي المقترح، واختلفت الدراسة السابقة عن دراسة (Teresa) في الأداة المستخدمة حيث كانت الأداة في الدراسة السابقة الاستبيان، أما دراسة (Teresa) فكانت العينة مجموعة من النشطة، والبرنامج اللغوي المقترح من قبل الباحث.